(1) من الزيارة المطلقة الأولى للإمام الحسين عليه السلام: السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ الحَسَنِ وَالحُسَيـنِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ خَدِيجَةَ وَفاطِمَةَ، صَلّى اللهُ عَلَيكَ صَلّى اللهُ عَلَيكَ صَلّى اللهُ عَلَيكَ، لَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ. تقول ذلك ثلاثاً وتقول: أنا إلى اللهِ مِنهُم بَرِيٌ. (2) من الزيارة المطلقة السابعة للإمام الحسين عليه السلام: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ وَلِيِّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ‏ وَ ابْنَ حَبِيبِهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ خَلِيلِهِ، عِشْتَ سَعِيداً وَ مِتَّ فَقِيداً وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، يَا شَهِيدُ ابْنَ الشَّهِيدِ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ السَّلَامُ. ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تُكَبِّرُ بَعْدَهُمَا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ. (3) من الزيارة المختصرة المطلقة للإمام الحسين عليه السلام: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَ لَعَنَ مَنْ قَتَلَكَ، وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ. (4) من زيارة الامام الحسين في أول رجب وفي النصف منه ومن شعبان: السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الصِّدِّيقُ الطَيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبِيبُ المُقَرَّبُ وَابنَ رَيحانَةِ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهِيدٍ مُحتَسِبٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه، ما أكرَمَ مَقامَكَ وَأشرَفَ مُنقَلَبَكَ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللهُ سَعيَكَ وَأجزَلَ ثَوابَكَ وَألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ وَفي الغُرَفِ السَّامِيَةِ، كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ وَجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذِينَ أذهَبَ اللهُ عَنهُم الرِّجسَ وَطَهَّرَهُم تَطهِيراً، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَرِضوانُهُ فَاشفَع أيُّها السَيِّدُ الطَّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأثقالِ عَن ظَهري وَتَخفِيفِها عَنّي وَارحَم ذُلّي وَخُضُوعي لَكَ وَلِلسَيِّدِ أبِيكَ صَلّى اللهُ عَلَيكُما. ثمّ انكب على القبر وقل: زادَ اللهُ في شَرَفِكُم في الآخِرةِ كَما شَرَّفَكُم في الدُّنيا وَأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم، وَأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدِّينِ وَنُجُومُ العالَمِينَ وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه. ثمّ توجّه إلى الشهداء وقل: السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللهِ وَأنصارَ رَسُولِهِ وَأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَأنصارَ فاطِمَةَ وَأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وَأنصارَ الإسلامِ، أشهَدُ أنَّكُم لَقَد نَصَحتُم للهِ وَجاهَدتُم في سَبِيلِهِ فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الإسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ، فُزتُم وَاللهِ فَوزاً عَظِيماً يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأفُوزَ فَوزاً عَظِيماً أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقُونَ، أشهَدُ أنَّكُم الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ وَأنَّكُمُ الفائِزُونَ في دَرَجاتِ العُلى وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. (5) من زيارة الامام الحسين في النصف من رجب: السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ لَعَنَ اللهُ قاتِلِيكَ وَلَعَنَ اللهُ ظالِمِيكَ وَإنّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ بِزيارَتِكُم وَبِمَحَبَّتِكُم وَأبرَءُ إلى اللهِ مِن أعدائِكُم وَالسَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. (6) من زيارة الامام الحسين في عيدي الفطر والأضحى: السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ فاطِمَةَ سَيِّدَة‌ نِساءِ العالَمِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المَظلُومُ الشَّهِيدُ، بِأبي أنتَ وَاُمّي عِشتَ سَعِيداً وَقُتِلتَ مَظلُوما شَهِيداً. (7) من زيارة الامام الحسين في يوم عرفة: السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ نَبِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ الحُسَينِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الشَّهِيدُ ابنُ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المَظلُومُ ابنُ المَظلُومِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ. السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَ اللهِ وَابنَ وَلِيِّهِ، لَقَد عَظُمَتِ المُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ المُؤمِنِينَ فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وَأبرَءُ إلى اللهِ وَإلَيكَ مِنهُم في الدُّنيا وَالآخِرةِ. (8) من زيارة الإمام المهدي عليه السلام للشهداء في يوم عاشوراء: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَلِيلٍ، مِنْ سُلَالَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبِيكَ، إِذْ قَالَ فِيكَ: قَتَلَ اللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ، يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى الرَّحْمَنِ وَ عَلَى انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ، عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَا، كَأَنِّي بِكَ بَيْنَ يَدَيْهِ مَاثِلًا، وَ لِلْكَافِرِينَ قَائِلًا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏ نَحْنُ وَ بَيْتِ اللَّهِ أَوْلَى بِالنَّبِيِ‏ أَطْعَنُكُمْ بِالرُّمْحِ حَتَّى يَنْثَنِي‏ أَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ أَحْمِي عَنْ أَبِي‏ ضَرْبَ غُلَامٍ هَاشِمِيٍّ عَرَبِيٍ‏ وَ اللَّهِ لَا يَحْكُمُ فِينَا ابْنُ الدَّعِيِ‏ حَتَّى قَضَيْتَ نَحْبَكَ وَ لَقِيتَ رَبَّكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ، وَ أَنَّكَ ابْنُ حُجَّتِهِ وَ أَمِينُهُ، حَكَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى قَاتِلِكَ مُرَّةَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ النُّعْمَانِ الْعَبْدِيِّ، لَعَنَهُ اللَّهُ وَ أَخْزَاهُ، وَ مَنْ شَرِكَهُ فِي قَتْلِكَ، وَ كَانُوا عَلَيْكَ ظَهِيراً، أَصْلَاهُمُ اللَّهُ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً*. وَ جَعَلَنَا اللَّهُ مِنْ مُلَاقِيكَ وَ مُرَافِقِيكَ، وَ مُرَافِقِي جَدِّكَ وَ أَبِيكَ، وَ عَمِّكَ وَ أَخِيكَ، وَ أُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَاتِلِيكَ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُرَافَقَتَكَ فِي دَارِ الْخُلُودِ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ أُولِي الْجُحُودِ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. (9) من زيارة مطلقة للإمام الحسين وردت في كتاب المزار الكبير: سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ وَ عَلَى عِتْرَةِ آبَائِكَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ، الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، وَ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ‏ الْعَذَابِ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. المصدر كتاب مفاتيح الجنان وكتاب المزار الكبير