فإذا فرغت من الأذان فافصل بينه و بين الإقامة بسجدة أو جلسة و قل و أنت ساجد أو جالس- اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ عَيْشِي قَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مُسْتَقَرّاً وَ قَرَاراً.
ثم تدعو بما شئت و تسأل حاجتك‏

فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّ الدُّعَاءَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ
. ثم تقوم إلى الإقامة و فصولها

اولاً :
« الله اكبر » مرتان .

ثانياً :
«
اشهد ان لا إله إلا الله » مرتان .

ثالثاً :
« اشهد أنّ محمداً
رسول الله » مرتان .
ومن الراجح الاعتيادي على الشهادة الثالثة « اشهد انّ
علياً ولي الله » . وهي ليست من أجزاء الأذان .

رابعاً :
« حيّ
على الصلاة » مرتان .

خامساً :
« حيّ على الفلاح » مرتان .

سادساً :
« حيّ على خير العمل » مرتان .

سابعاً
:
« قد قامت الصلاة » مرتان .

ثامناً :
« الله اكبر »
مرتان .

تاسعاً :
« لا اله الا الله » مرّة واحدة .

و تأتي بالآداب المذكورة في الأذان إلا التأني و وضع الإصبعين في الأذنين و رفع الصوت فليكن فيها أخفض و الطهارة و القيام فيها آكد حتى أوجبهما المرتضى رضي الله عنه و تقول إذا فرغت من الإقامة و أنت مستقبل القبلة-
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ مَرْضَاتَكَ طَلَبْتُ وَ ثَوَابَكَ ابْتَغَيْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ‏ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْتَحْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي‏ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب‏