«اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ، الَّذي اَنزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَجَعَلْتَهُ بَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّـهُمَّ فَبارِكْ لَنا في شَهْرِ رَمَضانَ، وَاَعِنّا عَلى صِيامِهِ وَصَلَواتِهِ وَتَقَبَّلْهُ مِنّا»، ففي الحديث انّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)كان اذا دخل شهر رمضان دعا بهذا الدّعاء .

عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ايضاً انّه كان يدعو في أوّل ليلة من شهر رمضان فيقول :

«اَلْحَمْد للهِ الَّذي اَكْرَمَنا بِكَ اَيُّهَا الشَّهرُ الْمُبارَكُ، اَللّـهُمَّ فَقَوِّنا عَلى صِيامِنا وَقِيامِنا، وَثبِّتْ اَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ، واَنْتَ الصَّمَدُ فلا شِبْهَ لَكَ، واَنْتَ الْعَزيزُ فَلا يُعِزُّكَ شَيْءٌ، وَاَنْتَ الْغَنِيُّ وَاَنَا الْفَقير، وَاَنْتَ الْمَوْلى وَاَنا الْعَبْدُ، واَنْتَ الْغُفورُ وَاَنا الْمُذْنِبُ، وَاَنْتَ الرَّحيمُ وَاَنَا الْمخْطِئُ، وَاَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الَمخْلُوقُ، وَاَنْتَ الْحَيُّ وَاَنَا الْمَيِّتُ، اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ اَنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَني، وَتَجاوَزَ عَنّي اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ» .

المصدر
الإقبال-مفاتيح الجنان-زاد المعاد