اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ سَهِّلْ لِي حُزُونَتَهُ وَ كُلَّ حُزُونَةٍ وَ ذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ كُلَّ صُعُوبَةٍ وَ اكْفِنِي مَئُونَتَهُ وَ كُلَّ مَئُونَةٍ وَ ارْزُقْنِي مَعْرُوفَهُ وَ وُدَّهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي ضَرَّهُ وَ مَعَرَّتَهُ إِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ- أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏- إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ‏ طه‏ حم‏ لا يُبْصِرُونَ‏ وَ جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏- أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ‏- لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ‏- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ‏ الْعَلِيمُ‏- وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ‏- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ‏- طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ. لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ‏ الْأَسْمَاءُ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ بِالْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِالْمُلْكِ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ بِالنُّورِ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِالْوَجْهِ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ بِالْحَيَاةِ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَ بِالصَمَدِيَّةِ الَّتِي لَا تُقْهَرُ وَ بِالدَّيْمُومِيَّةِ الَّتِي لَا تَفْنَى وَ بِالاسْمِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي لَا تُسْتَذَلُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‏


المصدر:
مهج الدعوات و منهج العبادات