وكان عليه‌ السلام ، يدعو به في يوم عرفة ، قبل الشروع فيه ، كان يكبر الله تعالى مائة مرة ، ويهلله مائة مرة ، ويسبحه مائة مرة ، ويقدسه مائة مرة ، ويقرأ آية الكرسي مائة مرة ، ويصلي على النبي وآله مائة مرة ثم يقرأ هذا الدعاء : « إلهي ، وَسَيِّدِي ، وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ ، مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتي لَكَ ، مُخَالَفَةَ أَمْرِكَ ، بَلْ عَصَيْتُ إذْ عَصَيْتُكَ ، وَمَا أَنَا بِنِكَالِكَ جَاهِلٌ ، وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرَّضٌ ، وَلكِنْ سَوَّلْتْ لي نَفْسِي وَغَلَبَتْ عَلَيَّ شِقْوَتي ، وَأَعَانَنِي عَلَيْهِ عَدُوُّكَ ، وَعَدُوِّي ، وَغَرَّنِي سِتْرُكَ المُسْبَلِ عَلَيَّ فَعَصَيْتُكَ بِجَهْلي ، وَخَالَفْتُكَ بِجُهْدِي ، فَالآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يُنْقِذُني؟ وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ ، إنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي؟ أَنَا الغَرِيقُ المُبْتَلى فَمَنْ سَمِعَ بِمِثْلي ، أَوْ رَأى مِثْلَ جَهْلي؟ لا رَبِّ غَيْرُكَ يُنَجِّيني ، وَلا عَشيرَةَ تَكْفِيني ، وَلا مَالَ يَفْدِيني ، فَوَعِزَّتِكَ يا سَيِّدِي لَأطْلُبَنَّ إلَيْكَ ، وَعِزَّتِكَ يا مَوْلايَ لَأتْضَرَّعَنَ إلَيْكَ .. وَعِزَّتِِكَ يا إلهي لأبْتَهِلَنَّ إلَيْكَ ، وَعِزَّتِكَ يا رَجَائِي لأمُدَّنَ يَدَيَّ مَعَ جُرْمِهِما إلَيْكَ. إلهي : مَنْ لي يا مَوْلاي؟ بِمَنْ أَلُوذُ يا سَيِّدي؟ فَبِمَنْ أَعُوذُ يا أَمَلي؟ فَمَنْ أَرْجُو؟ أَنْتَ ، أَنْتَ ، إنْقَطَعَ الرَّجَاءُ إلاَّ مِنْكَ ، وَحْدَكَ ، لا شَرِيكَ لَكَ ، يا أَحَدَ مَنْ لا أَحَدَ لَهُ ، يا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرُّ لَهُ بِالذَّنْبِ ، يا أَْعَّز مَنْ أَخْضَعُ لَهُ بِذُلٍّ ، يا أَرْحَمَ مَنْ أَعْتَرِفُ لَهُ بِجُرْمٍ ، لِكَرَمِكَ أَقْرَرْتُ بِذُنُوبِي ، وَلِعِزَّتِكَ خَضَعْتُ بِذِلَّتي ، فَمَا صَانِعٌ يا مَوْلَايَ؟ وَلِرَحْمَتِكَ اعْتَرَفْتُ بِجُرْمِي ، فَمَا أَنْتَ فَاعِلٌ سَيِّدي لِمُقِرٍّ لَكَ بِذَنْبِهِ ، خَاضِعٍ لَكَ بِذُلِّهِ ، مُعْتَرِفٍ لَكَ بِجُرْمِهِ؟ اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْمَعِاللّهُمَّدُعَائِي ، إذَا دَعَوْتُكَ ، نِدَائي إذَا نَادَيْتُكَ ، وَأقْبِلْ عَلَيَّ إذَا نَاجْيْتُكَ ، فَإنِّي أُقِرُّ لَكَ بِذُنُوبي وَأَعْتَرِفُ ، وَأَشْكو إلَيْكَ مَسْكَنَتِي وَفَاقَتي ، وَقَسَاوَةَ قَلْبِي ، وَضُري ، وَحَاجَتي ياخَيْرَ مَنْ أَنِسَتْ بِهِ وَحْدَتِي ، وَنَاجَيْتُهُ بِسِرِّي ، يا أَكْرَمَ مَنْ بَسَطْتُ إلَيْهَ يَدِي ، وَيَا أَرْحَمَ مَنْ مَدَدْتُ إلَيْهِ عُنُقِي ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي ، التي نَظََرْت َإلَيْهَا عَيْنَايَ ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاَغْفِرْ لي ذُنُوبِي التي اكْتَسَبَتْهَا يَدَايَ ، وَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي التي بَاشَرَهَا جِلْدِي ، وَاغْفِرْ لي ، اللّهُمَّ ، الذُّنُوبَ التي احْتَطَبْتَ بِهَا على بَدَنِي ، وَاغْفِرْ اللّهُمَّ ، الذُّنُوبِ التي قَدَّمَتْهَا يَدَايَ ، وَاغْفِرْ اللّهُمَّ ذُنُوبِي التي أحصَاهَا كِتَابُكَ ، وَاغْفِرْ اللّهُمَّ ذُنُوبي التي سَتَرْتَهَا مِنَ المَخْلُوقِينَ ، وَلَمْ أَسْتُرْهَا مِنْكَ. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي ، أَوَّلَّهَا وَآخِرَهَا ، صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا ، دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا ، ما عَرَفْتُ مِنْهَا ، وَمَا لَمْ أَعْرِفْ ، مَوْلَايَ عَظُمَتْ ذُنُوبِي ، وَجَلَّتْ ، وَهِيَ صَغيرَةٌ في جَنْبَ عَفْوِكَ ، فَاعْفُ عَنِّي ، فقد قَيَّدَتْنِي ، وَأشْتَهَرَتْ عُيُوبِي ، وَغرَّقَتْنِي خَطَايَايَ ، وَأَسْلَمَتْنِي نَفْسِي إلَيْكَ ، بَعْدَمَا لَمْ أَجِدْ مَلْجَأً ، وَلا مَنْجىً مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، مَوْلَايَ ، إسْتَوْجَبْتُ أَنْ أَكُونَ لِعُقُوبَتِكَ غَرَضاً ، وَلِنَقْمَتِكَ مُسْتَحِقّاً. إلهي : قَدْ غُرَّ عَقْلي فِيمَا وَجِلْتُ مِنْ مُبَاشَرَةِ عِصْيَانِكَ ، وَبَقِيتُ حَيْرَانَ ، مُتَعَلّقاً بِعَمُودِ عَفْوِكَ ، فَاقْبَلْنِي يَا مَوْلَايَ وَإلهي بِالإٍعْتِرَافِ ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ عَبْدٌ ذَلِيلٌ ، خَاضِعٌ ، دَاخِرٌرَاغِمٌ ، إنْ تَرْحَمْنِي فَقَدِيماً شَمَلَنِي عَفْوُكَ ، وَأَلْبَسْتَني عَافِيَتِكَ ، وَإنْ تُعَذِّبْنِي فَإنِي لِذلِكَ أََهْلٌ ، وَهُوَ مِنْكَ يَا رَبِّ عَدْلٌ. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْأَلُكَ بِالَمَخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَمَا وَارَتِ الحُُُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَرْحَمَ هذِهِ النَّْفسِ الجَزُوعَةَ ، وَهَذا البَدَنَ الهَلُوعَ ، وَالجِلْدَ الرَّقِيقَ ، وَالعَظْمَ الدَّقِيقَ. وكان عليه‌ السلام يقول : مائة مرة : « مولاي عفوك » اللّهُمَّ ، قَدْ غَرَّقَتْني الذُّنُوبُ ، وَغَمَرَتْني النِّعَمُ ، وَقَلَّ شُكْرِي ، وَضَعَُف عَمَلي ، وَلَيْسَ لي مَا أَرْجُوهُ إلاَّ رَحْمَتكَ فَاعْفُ عَنِّي ، فَإني أُمْرُؤُ حَقِيرٌ ، وَخَطَرِي يَسيرٌ. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَنِّي ، فَإنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَرْجَى مِنْ عَمَلِي ، وَإنْ تَرْحَمَني فَإنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي ، وَأَنْتَ الذي لا تُخِيبَ السَائِلَ ، ياخَيْرَ مَسْؤُولٍ ، وَأَكْرَمَ مَأَمُولٍ. وكان يقول مائة مرة ما يلي : « هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ .. » « هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ .. » هَذَا مَقَامُ الذَّليِلِ ، هَذَا مَقَامُ البَائِسِ الفَقِيرِ ، هَذَا مَقَامُ المُسْتَجِيرِ ، هَذَا مَقَامُ مَنْ لا أَمَلَ لَهُ سِوَاكَ ، هَذَا مَقَامُ مَنْ لا يُفَرِّجُ كَرْبَهُ سِوَاكَ .. الحَمْدًُ للهِ الذي هَدَانَا ، وَمَا كُنَّا لَنْهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ ، لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالحَقِّ. اللّهُمَّ ، لَكَ الحَمْدُ على مَا رَزَقْتَنِي ، وَلَكَ الحَمْدُ على ما مَنَحْتَنيِ ، وَلَكَ الحَمْدُ على ما أَلْهَمْتَنيِ وَلَكَ الحَمْدُ على ما وَفَّقتَني ، وَلَكَ الحَمْدُ على على ما شَفَيْتَني ، وَلَكَ الحَمْدُ على مَا عَافَيْتَنِي ، وَلَكَ الحَمْدُ على ما هَدَيْتَنِي ، وَلَكَ الحَمْدُ على السَرَّاءِ وَالضَرَّاءِ ، وَلَكَ الحَمْدُ على ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَلَكَ الحَمْدُ على كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ، ظَاهِرَةٍ وَبَاطِنَةٍ ، حَمْداً كَثِيراً دَائِمَاً ، سَرْمَداً لا يَنْقَطِعُ وَلا يَفْنَى أَبَداً ، حَمْداً تَرْضَى بِحمْدِكَ عَنَّا ، حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ ، وَلا يَفْنَى آخِرُهُ حَمْداً يَزِيدُ وَلا يَبِيدُ. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ ، مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعَافِيَتِكَ ، أوَ ْنَالَتْهُ قُدْرَتِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ ، أَوْ بَسَطْتُ إلَيْهِ يَدِي بِسَابغِ رِزْقِكَ ، أَوْ نَكَلْتُ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ على أَنَاتِكَ ، أَوْ وَثِقْتُ فِيهِ بِحَوْلِكَ ، أَو عَوَّلْتُ فِيهِ على كَرِيم عَفْوِكَ. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ ، مِنَ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتي ، أَوْ بَخَسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسِي ، أَوْ احْتَطَبْتُ بِهِ على بَدَنِي ، أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذتِي ، أَوْ آثَرْتُ فِيهِ شَهَوَاتي ، أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْري ، أَوْ اسْتَغْوَيْتُ فِيهِ مِنْ تَبعَتي ، أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضَلِ حِيلَتي ، أَوْ احْتَلْتُ عَلَيْكَ فِيهِ ، موْلَايَ فَلمْ تَغْلِبْني على فِعْلي إذْ كُنْتُ كَارِهاً لِمَعْصِيَتي ، لكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ في فِعْلي فَحَلُمْتَ عَنِّي ، لَمْ تُدْخِلْني فِيهِ يا رَبُّ جَبْراً ، َوَلْم تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً ، وَلَمْ تَظْلِمْني فِيِه شَيْئاً ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ غََمَرْتُه مَسَاغِبُ الإِسَاءَةِ ، فَأَيْقَنَ مِنْ إلههِ بِالمُجَازَاةِ ، أَسَْتغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ تَهَوَّرَ تَهَوُراً في الغَيَاهِبِ ، وَتَدَاحَضَ لِلْشَّقْوَةِ في أَوْدَاءِ المَذَاهِبِ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَوْرَطَهُ الإِفْراطُ في مَآثِمِهِ ، وَأَوُثَقَهُ الإِرْتِبَاكُ في لُجَجِ جَرَائِمِهِ ، أَسْتَغْفرُ اللهَ اسْتِغْفارَ مَنْ أَنَافَعلى المَهَالِكِ بِمَا اجْتَرَمَأَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَوْحَدَتْهُ المَنِيَةُ في حُفْرَتِهِ ، فَأُوْحَشَ بِمَا اقْتَرَفَ مَنْ ذَنْبٍ ، إسْتَكْفَفَ ، فاسْتَرْحَمَ هُنَالِكَ رَبَّهُ ، وَاسْتَعْطَفَ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارِ مَنْ لَمْ يَتَزَوَّدْ لِبُعْدِ سَفَرِهِ زَاداً ، وَلَمْ يُعِدُّ لِظَاعِن تَرْحَالِهِ إعْدَاداً أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفارَ مَنْ شَسُعتْ شقَّتْهُ ، وَقَلَّتْ عُدَّتُهُ ، فَعَشيَتُهُ هُنَالِكَ كُرْبَتُهُ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ على أيَّةِ مَنْزِلَةٍ هَاجِمٌ : أفي النَّارِ يَصَلى أَمْ في الجَنَّةِ ناعِماً يَحْيا؟ أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفارَ مَنْ غَرِقَ في لُجَجِ المَآثِمِ وَتَقَلَّبَ في أَضَالِيلِ مَقْتِ المَحَارِم ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفارَ مَنْ عَنْدَ عَنْ لَوَائِحِ حَق المَنْهَجِ ، وَسَلَكَ سَوَادِفَ السُبُلِ المُرْتَجِّ ، أَسْتَفْفِرُ اللهَ اسْتِغْفارَ مَنْ لَمْ يُنْجِهِ المَفرُّ مِنْ مُعَانَاةِ ضَنَكِ المُنْقَلَبِ ، وَلَمْ يَنْجِهِ المَهْرَبُ مِنْ أَهْْل وَيْلِ عِبْءِ المَكْسَبِ ، أَسْتَغْفِرُ الله اسْتِغْفَارَ مَنْ تَمَرَّدَ في طُغْيَانِهِ عَدُوَّاً ، وَبَارَزَهُ في الخَطِيئَةِ عُتُوّاً ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَحْصَى عَلَيْهِ كُرُورَ لَوَافِظِ ألْسِنَتِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لا يَرْجُو سِوَاهُ ، أَسْتَغْفِرُ الله الذي لا إلهَ إلاَّ هُوَ ، الحَيُّ القَيُّومُ ، مِمَّا أَحصَاهُ العُقُولُ ، وَالقَلْبُ الجَهُولُ ، وَاقْتَرَفتَهُ الجَوَارِحُ الخَاطِئَةُ ، وَاكْتَسَبَتْهُ اليَدُ البَاغِيَةُ ، أسْتَغْفِرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلاَّ هُوَ ( مَا لا يُحْصَى ) بِمقْدَارٍ وَمقْيَاسٍ ، وَمِكْيَالٍ ، وَمَبْلَغَ ما أَحْصَي ، وَعَددَ َما خَلَقَ ، وَذَرَأَ ، وَبَرَأَ ، وَأَنْشَأَ ، وَصَوَّرَ ، وَدَوَّنَ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَأَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ، وَأَمْثَالاً مُمَثَّلَةُ حَتَّى أَبْلُغَ رِضَا اللهِ ، وَأَفُوزَ بِعَفْوِهِ ، وَالحَمْدُ لله الذي هَدَانَا لِدِينِهِ الذي لا يَقْبَلُ عَمَلاً إلاَّ بِهِ ، وَلا يَغْفِرَ ذَنْباً إلاَّ لَأهْلِهِ ، وَالحَمْدُ للهِ الذي جَعَلَني مُسْلِماً لَهُ وَلِرَسُولِهِ ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ ، وَالحَمْدُ للهِ الذي لَمْ يَجْعَلْني أَعْبُدُ شَيْئاً غَيْرَهُ ، وَلَمْ يُكْرِمْ بِهَوَانِي أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ ، وَالحَمْدُ للهِ على ما صَرَفَ عَنِّي أَنْوَاعَ البَلَاءِ في نَفْسِي ، وَأَهْلِي ، وَمَالِي ، وَوَلَدي ، وَأَهْلِ حُزَانَتِي ، وَأَهْلِ حُزَانَتِي ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ على كُلِّ حَالٍ ، وَلا إلهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ ، الرَّحْمنُ ، وَلا إلهَ إلاَّ اللهُ المُتَفَضِّلُ المَنَّانُ ، وَلا إلهَ إلاَّ اللهُ الَأوَّلُ وَالآخِرُ ، ولا إلهَ إلاَّ اللهُ ذو الطَّولِ ، وَإلَيْهِ المَصيرُ ، وَلا إلهَ إلاَّ اللهُ الظَاهِرُ البَاطِنُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِلْءَ عَرْشِهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدُ ما أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللهِ الحَليمِ الكَرِيمِ ، وَسُبحَانَ اللهِ الغَفُورِ الرَّحِيمِِ ، وَسُبْحَانَ اللهِ الذي لا يَنْبَغي التَسْبِيحُ إلاَّ لَهُ ، وَسُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ على المُرْسَلِينَ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ على مُحَمَّدٍ ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، الذين أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهيراً. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ، وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ ، وَصَفِيِّكَ ، وَحَبِيبِكَ ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، والمُبَلِّغِ رِسَالَتَكَ ، فَإنَّهُ قَدْ أَدَّى الَأمَانَةَ ، وَمَنَحَ النَّصيحَةَ ، وَحَمََل على المَحَجَّةِ ، وَكَابَدَ العُسْرَةَ ، اللّهُمَّ ، إعْطِهِ بِكُلِّ مَنْقُبٍَة مِنْ مَنَاقِبِهِ مَنْزِلَةً مِْن مَنَازِلِهِ ، وَبِكُلَّ حَالٍ مِنْ أحْوَالِهِ خَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ ، وَفَضَائِلِ مِنْ حَبَائِكَ ، تُسرُّ بِهَا نَفْسُهُ ، وَتُكَرِّمُ بِهَا وَجهَهَ ، وَتَرْفَعُ بِهَا مَقَامَهُ ، وَتُعلي بِهَا شَرَفَهُ ، على القَوَّامِينَ بِقسْطِكَ وَالذَّابِّينَ عَنْ حَرَمَكَ ، اللّهُمَّ ، وَارْدُدْ عَلَيْهِ ، ذُرِّيَّتَهُ ، وَأَزْوَاجَهُ ، وَأَهْلَ بَيْتِهِ ، وَأَصْحَابه ، وما تَقُرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ وَمِمَّنْ تَسْقِيِهِ بِكَأْسِهِ ، وَتُورِدُهُ حَوْضَهُ ، وَتَحْشُرُنَا في زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ ، وَتُدْخِلُنَا في كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اللّهُمَّ ، اجْعَلْني مَعَهُمْ في كُلِّ شِدَّةِ وَرَخَاءٍ ، وَفي كُلِّ عَافِيَةٍ وَبَلَاءٍ ، وَفي كُلِّ أَمْنٍ وَخَوْفٍ ، وَفي كُلِّ مَثْوَى وَمُنْقَلَب ، اللّهُمَّ ، أَحْيِني مَحْيَاهُمْ ، وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُم ، وَاجْعَلْني في المَوَاطِنِ كُلِّهَا ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ أَبَداً ، إنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهُمَّ ، أَفْنِنِي خَيْرَ الفَنَاءِ إذَا أَفْنَيْتَني على مُوْالَاتِكَ وَمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ ، وَمُعَادَاةِ أعْدَائِكَ ، وَالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ إلَيْكَ ، وَالوفَاءِ بِعَهْدِكَ ، وَالتَصْدِِيق بِكِتَابِكَ ، وَالإتِّبَاعِ لِسُنَّةِ نَبيِّكَ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَتُدْخِلُني مَعَهُمْ في كُلِّ خَيْرٍ ، وَتُنَجِيني بهمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ رِزْقي ، وَطَيِّبْ كَسْبِي ، وَقَنِّعْني بِمَا رَزَقْتَني ، ولا تُذْهِبْ نَفْسِي إلى شَيْءٍ صَرَفْتَهُ عَنِّي ، اللّهُمَّ ، إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّسْيَانِ وَالكَسَلِ ، وَالتَوَانِي في طَاعَتِكَ ، وَمِنْ عِقَابِكَ ألَأدْنَى ، وَعَذَابِكَ الَأكْبَرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ الَآخِرَةَ ، وَمَنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْْرَ المَمَاتِ ، وَمِنْ أَمَلَ يَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُرْفَعُ ، وَمِنْ صَلَاةٍ لا تُقْبَلُ ، اللّهُمَّ ، إفْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبي لِذِكْرِكَ ، حَتَّى أَتَبعَ كِتَابَكَ ، وَأُصَدِّقًُ رَسُولَكَ ، وَأُومِنُ بِوَعْدِكَ ، وَأُوفِى بِعَهْدِكَ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَسْأَلُكَ الصَّبْرِ على طَاعَتِكَ ، وَالصْبرَ لِحُكْمِكَ ، وَأَسْأَلُكَ ، اللّهُمَّ ، حَقَائِقَ الإيمَانِ ، وَالصِدْقَ في المَوَاطِنِ كُلِّهَا ، وَالعَفْوِ وَالمَُاَفاَة َ، وَاليَقِينَ وَالكَرَامَةَ ، في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَالشُّكْرَ ، وَالنَظَرَ إلى وَجْهِكَ الكَرِيمِ ، فَإنَّ بِنْعمَتك تَتُمُّ الصَّالِحَاتُ. اللّهُمَّ ، أَنْتَ تُنْزِلُ الغِنَى وَالبَرَكَةَ ، مِنَ الرَّفِيعِ الأعْلَى ، على العِبَادِ قَاهِراً مُقْتَدِاراَ ، أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ ، وَقَسَّمْتَ أَرْزَاقَهُمْ ، وسَمَّيْتَ آَجَالَهُمْ ، وَكَتَبْتَ آثَارَهُمْ ، وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ ، وَأَلْوَانُهُمْ ، خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ، لا يَعُلَمُ العِبَادُ عِلْمَكَ ، وَكُلُّنَا فُقَرَاءُ إلَيْكَ ، فَلا تَصْرِفِ اللّهُمَّ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَلا تَمْنَعْني فَضْلِكَ ، وَلا تُمْنَعْني طَولَكَ وَعَفْوَكَ ، وَاجْعَلْني أُوَالِي أوْلِيَاءَكَ ، وَأُعَادِي أَعْدَاءَكَ ، وَارْزُقْني الرَّغْبَةَ ، وَالرَّهْبَةَ ، وَالخُشُوعَ ، وَالوَفَاء ، وَالتَّسْليَم ، وَالتَصْدِيقَ بِكِتَابِكَ ، وَاتبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله . اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفنِي ما أَهَمَّني ، وَغَمَّني ، وَلا تَكِلْني إلى نَفْسِي ، وَأَعذْني مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ ، وَذرأْتَ وَبَرَأْتَ ، وَأَلْبِسْني دِرْعَكَ الحَصينَةَ ، مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقك ، وَاقْض عنّي دَيْني ، وَوَفَّقْني لِما يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَاحْرُسْني وَذُريَّتي وَأهْلي ، وقرَابتي وَجَمِيعَ إخْواني وَأَهْلَ حُزَانَتي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَمِنْ شرِّ فَسَقَةِ العَرَب وَالعَجَمِ ، وَشَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ ، وَانْصُرْني على مَنْ ظَلَمني ، وَتَوَفَّني مُسْلِماً وَأَلْحِقْني بِالصَّالِحِينَ. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ، مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ ، وَجَمِيلِ ثَنَائِكَ ، وَخَاصَّةِ دُعَائِكَ ، أَنْ تُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ عَشِيَّتي هَذِهِ ، أَعْظَمَ عَشِيَّةِ مَرَّتْ عَلَيَّ ، مُنْذُ أَنْ أَخْرَجْتَني ، إلى الدُّنْيَا بَرَكَةً في عِصْمَةٍ مِنْ دِيني ، وَخَلَاصَ نَفْسِي ، وََقَضَاءِ حَاجَتي ، وَتَشْفِيعِي في مَسْأَلَتي ، وَتَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَصَرْفِ السُّوءِ عَنِّي ، وَلِبَاسِ العَافِيَةِ ، وَأَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ نَظَرْتَ إلَيْهِ في هَذِهِ العَشْيَّةِ بِرَحْمَتِكَ ، إنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ. اللّهُمَّ ، إنْ كُنْتَ لَمْ تَكْتُبْني في حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرَامِ ، أَوْ حَرَمْتَني الحُضُورَ مَعَهُمْ ، في هذِهِ العَشِيَّةِ فَلَا تَحْرِمْني شِرْكَتَهُمْ في دُعَائِهِمْ ، وَانْظُر إليَّ بِنَظَراتِكَ الرَّحِيمَةِ لَهُمْ ، وَأعْطِني مِنْ خَيْرِ ما تُعْطِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَأَهْلَ طَاعَتِكَ ، اللّهُمَّ ، صَلَّى على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلا تَجْعَلَ هَذِهِ العَشِيَّةَ ، آَخِرَ العَهْدِ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِيها ، مِنْ قَابِلِ مَعَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرَامِ ، وَزُوَارِ قَبْرِ نَبِيَّكَ عليه‌ السلام ، في أَعْفَى عَافِيتِكَ ، وَأَعَمِّ نِعْمَتِكَ ، وَأَوْسَعِ رَحْمَتِكَ ، وَأَجْزَلِ قِسَمِكَ ، وَأَسْبَغِ رِزْقِكَ ، وَأَفْضَلِ رَجَائِكَ ، وَأَتَمِّ رَأْفَتِكَ إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاسْمَعْ دُعَائِي ، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي ، وَتَذَلُّلِي وَأَسْتِكَانَتي ، وَتَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، فَأَنَا مُسلِّمٌ لَأمْرِكَ ، لا أَرْجُو نَجَاحاً ولا مُعافاةَ ، وَلا تَشْرِيفاً إلاَّ بِكَ وَمِنْكَ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغي هَذِهِ العَشِيَّةَ مِنْ قَابِلٍ ، وَأَنا مُعَافىً مِنْ كُلِّ مَكرُوهٍ وَمَحْذُورٍ ، وَمِنْ جَمِيعِ البَوَائِقِ ، وَمَحْذُورَاتِ الطَوَارِقِ ، اللّهُمَّ ، أَعِنِّي على طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ ، الذِينَ إصْطَفَيْتَهُمْ ، مِنْ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ ، وَالقِيَامِ فِيهِمْ بِدِينِكَ. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَسَلِّمْ لي دِيني ، وَزِدْ في أَجَلِي ، وَأَصِحَّ لي جِسْمي ، وَأَقِرَّ بِشُكْرِ نِعْمَتِكَ عَيْني ، وَآمِنْ رَوْعَتي ، وَأَعْطِني سُؤْلي ، إنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأتْمِمْ وَلَاءَكَ عَلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي ، وَتَوَفَّني إذَا تَوَفَيْتَني ، وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، اللّهُمَّ ، صَلَّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَثَبِّتْني على مِلَّةِ الإِسْلَامِ ، فَإنِّي بِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ فَلَا تَكِلْني في جَمِيعِ الُأمُورِ إلاَّ إلَيْكَ ، اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَامْلْأ قَلْبِي رَهْبَةً مِنْكَ ، وَرَغْبَةً إلَيْكَ ، وَخِشْيَةً مِنْكَ ، وَغِنَىً بِكَ وعَلَمِّنْي ما يَنْفَعُني ، وَاسْتَعْمِلْني ما عَلَّمْتَني. اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المُضْطَرِّ إلَيْكَ ، المُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ ، الخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، أَنْ تُغْنِيَني بِعَفْوِكَ ، وَتُجِيرَني بِعِزَّتِكَ ، وَتَتَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَتُؤَدِّيَ عَنِّي فَرَائِضَكَ ، وَتَسْتَجِيبَ لي فِيمَا سَأَلْتُكَ ، وَتُغْنِيَنِي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ .. وَتَقِيَني مِنَ النَّارِ ، وَمَا قَرُبْتُ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَتَغْفِرَ لِيَ وَلِوَالِدَّيَ وَلِلْمُؤمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ إنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


المصدر:
الصحيفة الصادقية