الرئيسة
أقوال
موسوعة العبادات
مواضيع القرآن
أدب وقصائد
سيرة وتاريخ
أدعية ومناجاة
زيارات
دعاء وتمجيد له لله تعالى
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي تَجَلَّى لِلْقُلُوبِ بِالْعَظَمَةِ، وَاحْتَجَبَ عِنِ الاَبْصَارِ بِالْعِزَّةِ، وَاقْتَدَرَ عَلَى الاَشْيآءِ بِالْقُدْرَةِ. فَلاَ الاَبْصارُ تَثْبُتُ لِرُؤْيَتِهِ وَلاَ الاَوْهَامُ تَبْلُغُ كُنْهَ عَظَمَتِهِ. تَجَبَّرَ بالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيآءِ، وَتَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَالْبِرِّ وَالْجَلالِ، وَتَقَدَّسَ بِالْحُسْنِ وَالْجَمَالِ، وَتَمَجَّدَ بِالْفَخْرِ وَالْبَهآءِ، وَتَجَلَّلَ بِالْمَجْدِ وَالاْلاءِ، وَاسْتَخْلَصَ بِالنَّورِ وَالضِّيآءِ. خالِقٌ لا نَظِيرَ لَهُ، وَأَحَدٌ لا نِدَّ لَهُ، وَواحِدٌ لا ضِدَّ لَهُ، وَصَمَدٌ لاَ كُفْوَ لَهُ، وَإلهٌ لا ثَانِيَ مَعَهُ، وَفاطِرٌ لا شَرِيكَ لَهُ، وَرازِقٌ لا مُعِينَ لَهُ. وَالأَوَّلُ بِلا زَوال، والدَّآئِمُ بِلا فَناء، وَالْقائِمُ بِلا عَنآء، وَالْمُؤْمِنُ بِلا نِهَايَة وَالْمُبْدِئُ بِلا أَمَد، وَالصَّانِعُ بِلا أَحَد، وَالرَّبُّ بِلا شَرِيك، وَالْفاطِرُ بِلا كُلْفَة، وَالْفَعَّالُ بِلا عَجْز. لَيْسَ لَهُ حَدٌّ فِي مَكان، وَلا غايَةٌ فِي زَمان. لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزُولُ وَلَنْ يَزَالَ كَذلِكَ أَبَدَاً هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الدَّآئِمُ الْقادِرُ الْحَكِيمُ. إلهِي عُبَيْدُكَ بِفِنآئِكَ، سآئِلُكَ بِفِنآئِكَ، فَقِيرُكَ بِفِنآئِكَ (ثَلاثاً). إلهِي لَكَ يَرْهَبُ الْمُتَرَهِّبُونَ، وَإلَيْكَ أَخْلَصَ الْمُسْتَهِلُّونَ، رَهْبَةً لَكَ، وَرَجآءً لِعَفْوِكَ. يا إلهَ الْحَقِّ ارْحَمْ دُعآءَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَاعْفُ عَنْ جَرآئِمِ الْغافِلِينَ، وَزِدْ فِي إحْسَانِ الْمُنِيبِينَ يَوْمَ الْوُفُودِ عَلَيْكَ يا كَرِيمُ.
المصدر
الصحيفة السجادية
الصفحة السابقة