إِذَا قَصَدْتَ إِنْسَاناً لِحَاجَةٍ فَاكْتُبْ ذَلِكَ وَ أَمْسِكْهُ فِي يَدِكَ الْيُمْنَى وَ تَذْهَبُ أَيْنَ شِئْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا نُورُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ مَلَأَتْ أَرْكَانُهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَسْخَرَ لِي قَلْبَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ كَمَا سَخَّرْتَ الْحَيَّةَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْخَرَ لِي قَلْبَهُ كَمَا سَخَّرْتَ‏ لِسُلَيْمانَ جُنُودَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ‏ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَلِينَ لِي قَلْبَهُ كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُذَلِّلَ لِي قَلْبَهُ كَمَا ذَلَّلْتَ نُورَ الْقَمَرِ لِنُورِ الشَّمْسِ يَا اللَّهُ هُوَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ أَخَذْتَ بِقَدَمَيْهِ وَ بِنَاصِيَتِهِ فَسَخِّرْهُ لِي حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتِي هَذِهِ وَ مَا أُرِيدُ- إِنَّكَ عَلى‏كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عَلَى مَا هُوَ فِيمَا هُوَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏


المصدر:
مهج الدعوات و منهج العبادات