اللَّهُمَّ يَا مَنْ‏ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَ بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا عَلِيَّ الْمَكَانِ كَيْفَ أَخَافُ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي فَغُطَّنِي مِنْ أَعْدَائِكَ بِسِتْرِكَ وَ أَظْهِرْنِي عَلَى أَعْدَائِي بِأَمْرِكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ إِلَيْكَ اللَّجَأُ وَ نَحْوَكَ الْمُلْتَجَأُ فَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا كَافِيَ أَهْلِ الْحَرَمِ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَ الْمُرْسَلِ‏ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ‏- ارْمِ مَنْ عَادَانِي بِالتَّنْكِيلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ النَّصْرَ عَلَى اْلْأَعْدَاءِ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‏ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ بِكَ أَسْتَشْفِي وَ بِكَ أَسْتَعْفِي وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏


المصدر:
مهج الدعوات و منهج العبادات