ومن جملة المجالات التي تحرّك فيها الإمام الجواد عليه السلام هو إكماله لبناء الصرح العلمي الذي أشاده الائمة عليهم السلام من آبائه الكرام، وفي سياق هذا النشاط نلاحظ إجابته على الاستفسارات العلمية والاستفتاءات الفقهية التي كانت تستجد للطائفة الشيعية والأمة الإسلامية آنذاك.

والأهم من ذلك ملاحظة نشاطه في إكمال الأدوات والمنهج العلمي.

ـــــــــ

(١) بحار الأنوار: ٥٠ / ٥٩ ـ ٦١.


 

 

إكمال الأدوات والمنهج العلمي:

تشكّل القواعد الأصولية جزءً من المنهج العام لفهم الشريعة واستنباط أحكامها. ونوجز منهجه عليه السلام فيما يلي: