تقوم حركة المهدي الإصلاحية الكبرى على أساس إحياء السنة المحمدية وإقامتها التي يكون بها قوام كل القيم الإسلامية فهو كما قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : «رجل من عترتي يُقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي»(١) وهو «يقفو أثري لا يُخطئ»(٢) وهو «رجل منّي اسمه كاسمي يحفظني الله فيه ويعمل بسنتي»(٣) ، فهو «يبين آثار النبي»(٤) ، ويدعو الناس الى سنة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم . فهو مجددها كما أنه مجدد الإسلام ويظهر ماخفي واُخفي منها. وقد سمي «المهدي» لأنه يهدي الناس الى «أمر قد دُثر وضل عنه الجمهور»(٥) .