وتمثّلت في النصوص التي هيّأت أتباع أهل البيت عليهم السلام لاستقبال الوضع الجديد الذي سيحلّ بهم عند غيبة الإمام المهدي عليه السلام لئلاّ يفاجئوا بأمور لا يعرفون كيفية التعامل معها مثل ما يحصل بعد الغيبة من الحيرة والاختلاف بين الشيعة، وما ينبغي لهم من الصبر والانتظار للفرج والثبات على الإيمان والدعاء للإمام عليه السلام ولتعجيل فرجه الشريف.

وتكفي هذه الخطوات السبعة للتمهيد اللازم لتصبح قضية الإمام المهدي عليه السلام قضية واقعية تعيشها الجماعة الصالحة بكل وجودها رغم الظروف الحرجة التي كانت تكتنف الإمام المهدي عليه السلام .