قَصرُ الجديدِ الى بِلىً

والوصل في الدنيا انقطاعُهْ

أي اجتماع لم يصرْ

لتشتَّتٍ منه اجتماعُهْ

أم أَيُّ شعْبٍ لالتئا

م لم يفرقْهُ انصداعُهْ

أم أي مُنتفعٍ بشيء

ثمَّ تمَّ له انتفاعُهْ

يا بؤس للدهر الذي

ما زال مختلفاً طاعُه

قد قيل في أمثالهم

يكفيك من شر سماعُه




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)