والله لو عاش الفتى من دهرِه |
|
ألفاً من الاعوامِ مالكَ أمْرِهِ |
متلذِّذاً فيه بكلِّ هنيَّة |
|
ومبلَّغاً كلَّ المنى من دهْرهِ |
لا يعرف الآلامَ فيها مرَّةً |
|
كلا ولا جَرتَ الهموم بفكرِهِ |
ما كان ذاكَ يفيدُهُ من عُظمِ ما |
|
يَلقى بأوَّلِ ليلةٍ في قَبْرِهِ |