هب الدنيا تؤاتينا سنينا |
|
فتكدر تارة وتلذ حينا |
فما أرضى بشيء ليس يبقى |
|
وأتركه غدا للوارثينا |
كأني بالتراب علي يحثى |
|
وبالإخوان حولي نائحينا |
ويوم تزفر النيران فيه |
|
وتقسم جهرة للسامعينا |
وعزة خالقي وجلال ربي | لأنتقمن منكم أجمعينا |