هب الدنيا تؤاتينا سنينا

 

فتكدر تارة وتلذ حينا

فما أرضى بشيء ليس يبقى

 

وأتركه غدا للوارثينا

كأني بالتراب علي يحثى

 

وبالإخوان حولي نائحينا

ويوم تزفر النيران فيه

 

وتقسم جهرة للسامعينا

وعزة خالقي وجلال ربي   لأنتقمن منكم أجمعينا



المصدر:
إحقاق الحق ج 12 ص 312