وَقَعْنا فِي الخَطايا والبَلايا

 

وَفِي زَمَنِ انْتِقاض وَاشْتِباهِ

تَفانَى الخَيْرُ ، وَالصُّلَحاءُ ذَلُّوا

 

وعَزَّ بِذُلِّهِمْ أَهْلُ السَّفاهِ

وَباءَ الآْمِرُونَ بِكُلِّ عُرْف

 

فَمَا عَنْ مُنْكَر فِي النّاسِ ناهِ

فَصارَ الْحُرُّ لِلْمَمْلُوكِ عَبْداً

 

فَمَا لِلْحُرِّ مِنْ قَدْر وَجَاهِ

فَهَذا شُغْلُهُ طَمَعٌ وَجَمْعٌ

 

وَهذا غَافِلٌ سَكْرانُ لاهِ




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)