عَجِبْتُ لِذِي التَّجارِبِ كَيْفَ يَسْهُو

 

وَيَتْلُو اللَّهْوَ بَعْدَ الاِْحْتِباكِ

وَمُرْتَهَنِ الفَضَائِحِ وَالخَطايا

 

يُقَصِّرُ بِاجْتِهاد لِلْفِكاكِ

وَمُوْبقِ نَفْسِهِ كَسَلاً وَجَهْلاً

 

وَمُورِدِها مَخُوفاتِ الهَلاكِ

بِتَجْدِيدِ المَآثِمِ كُلَّ يَوْم

 

وَقَصْد لِلْمُحَرَّمِ بِانْتِهاكِ

سَيَعْلَمُ حِينَ تَفْجَؤُهُ الْمَنايا

 

وَيَكْثُفُ حَوْلَهُ جَمْعُ البَواكِي




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)