لِكُلِّ تَفَرُّقِ الدُّنْيَا اجْتِماعٌ

 

فَمَا بَعْدَ الْمَنُونِ مِنِ اجْتِماعِ

فِرَاقٌ فَاصِلٌ وَنَوَى شَطُونٌ

 

وَشُغْلٌ لاَ يُلَبَثُ لِلوَداعِ

وكُلُّ أُخُوَّة لاَ بُدَّ يَوْم

 

وَإنْ طالَ الوِصَالُ إِلَى انْقِطاعِ

وَإنَّ مَتاعَ ذِي الدُّنْيا قَليلٌ

 

فَمَا يُجْدِي الْقَلِيلُ مِنَ الْمَتاعِ

وَصَارَ قَلِيلُهَا حَرِجاً عَسِير

 

تَشَبَّثَ بيْنَ أنْيَابِ السِّباعِ




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)