تَبارَك ذُو العُلاَ وَالكِبْريَاءِ

 

تَفَرَّدَ بالجَلاَلِ وَبِالبَقَاء

وَسَوَّى المَوْتَ بَيْنَ الخَلْقِ طُرّاً

 

وَكُلُّهُمْ رَهَائِنُ لِلْفَنَاءِ

وَدُنْيَانا  وَإنْ مِلْنا إِلَيْهَ

 

وَطالَ بِهَا المَتاعُ إِلىَ انْقِضاءِ

أَلاَ إِنَّ الرُّكُونَ عَلى غُرُور

 

إِلى دَارِ الْفَناءِ مِنَ الْفَناء

وَقَاطِنُها سَريعُ الظَّعْنِ عَنْه

 

وَإنْ كانَ الْحَرِيصَ عَلَى الثَّواءِ
 




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)