لا تخضعنَّ لمخلوق على طمع

فانَّ ذلك وَهْنٌ منك في الدين

واسترزق الله مما في خزائنه

فانما الامر بين الكاف والنون

إنَّ الذي أنت ترجوه وتأمله

من البرية مسكين ابن مسكين

ما أحسن الجودَ في الدنيا وفي الدين

واقبحَ البخلَ فيمن صيغ من طين

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا

لا بارك الله في دنيا بلا دين

لو كان باللُّب يزداد اللبيب غنى

لكان كل لبيب مثل قارونِ

لكنما الرزق بالميزان من حكمٍ

يُعطي اللبيب ويعطي كل مأفونِ




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)