ومن البلاء وللبلاء علامةٌ

أن لا يَرى لك عن هواكَ نزوعُ

العبدُ عبدُ النفس في شهواتها

الحُرُّ يشبعُ تارة ويجُوعُ

وكفاكَ من عِبَر الحوادث أنَّهُ

يبْلَى الجديدُ ويُحْصَدُ المزروعُ




المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)