إن عضَّكَ الدهرُ فانتظرْ فرجا

فانه نازلٌ بمنتظرِهْ

أو مسَّكَ الضرُّ او بُليتَ به

فاصبرْ فانَّ الرخاءَ في أَثرِهْ

كم من مُعَانٍ على تهوُّرهِ

ومبتلىً ما ينامُ من حذرِهْ

وآمنٍ في عَشَاءِ ليلتِهِ

دبَّ اليه البلاءُ في سَحَرهْ

من مارس الدهر ذمَّ صحبتَهُ

ونالَ من صفوه ومن كدرهْ





المصدر:
ديوان الإمام علي (ع)