تردَّ رداءَ الصبرِ عند النوائبِ |
|
تَنَلْ من جميلِ الصبر حُسْنَ العواقبِ |
وكُنْ صاحباً للحلم في كل مشهدٍ |
|
فما الحلمُ إلاَّ خيرُ خِدْنٍ وصاحبِ |
وكُنْ حافظاً عهد الصديق وراعياً |
|
تذق من كمال الحفظ صَفْو المَشَاربِ |
وكُنْ شاكراً لله في كلِّ نعمةٍ |
|
يُثِبْك على النعمى جزيلَ المواهبِ |
وما المرء إلا حيث يجعلُ نفْسَهُ |
|
فكن طالباً في الناس أَعلى المراتبِ |
وكُنْ طالباً للرزق من باب حِلَّةٍ |
|
يُضاعَفْ عليك الرزق من كل جانب |
وصُن منك ماءَ الوجه لا تبذِلنَّهُ |
|
ولا تسأل الأرذال فضل الرغائب |
وكن موجباً حَقَّ الصديق إذا أتى |
|
اليك ببِرٍّ صادقٍ منك واجبِ |
وكُنْ حافظاً للوالدين وناصراً |
|
لجاركَ ذي التقوى وأهْلِ التقارُبِ |