كن للمكاره بالعزاء مقطعاً |
|
فلعل يوماً لا ترى ما تكرهُ |
فلربما استتر الفتى فتنافست |
|
فيه العيون وانه لمموَّهُ |
ولربما اختزن الكريم لسانه |
|
حذر الجواب وانه لمفوّهُ |
ولربما ابتسم الوقور من الأذى |
|
وفؤاده من حرِّه يتأوّهُ |