الناسُ في زمنِ الاقبال كالشجرة |
|
وحولها الناسُ ما دامتْ بها الثمرهْ |
حتى اذا ما عرتْ من حَمْلها انصرفوا |
|
عنها عقوقاً وقد كانوا بها بَرَرَه |
وحاولوا قطْعَها من بعد ما شفقُوا |
|
دهراً عليها من الأرياح والغِبَرَهْ |
قَلَّتْ مروءاتُ أهلِ الارض كلهم |
|
إلا الاقلَّ فليس العشرُ من عشره |
لا تحمدنَّ امرءاً حتى تجَرِّبَهُ |
|
فربما لم يوافقْ خُبْره خَبَره |