قال الإمام علي(ع): الملوك حكام على الناس و العلم حاكم عليهم و حسبك من العلم أن تخشى الله و حسبك من الجهل أن تعجب بعلمك.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم... أما صاحب الاستطالة و الختل فإنه يستطيل على أشباهه من أشكاله و يتواضع للأغنياء من دونهم فهو لحلوائهم هاضم و لدينه حاطم فأعمى الله من هذا بصره و قطع من آثار العلماء أثره
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم فأما صاحب المراء و الجهل تراه مؤذيا مماريا للرجال في أندية المقال قد تسربل بالتخشع و تخلى من الورع فدق الله من هذا حيزومه و قطع منه خيشومه
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم و أعيانهم صنف منهم يتعلمون للمراء و الجهل و صنف منهم يتعلمون للاستطالة و الختل و صنف منهم يتعلمون للفقه و العقل
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله لم يحقره حين آتاه إياه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): إذا جلست إلى العالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول و تعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول و لا تقطع على حديثه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): مثل العالم مثل النخلة ينتظر بها متى يسقط عليك منها شيء و العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله و إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة.
المصدر : بحار الأنوار
عن الإمام الصادق(ع) قال: أن أمير المؤمنين (ع) قال لكميل بن زياد النخعي: تبذل و لا تشهر و وار شخصك و لا تذكر و تعلم و اعمل و اسكت تسلم تسر الأبرار و تغيظ الفجار و لا عليك إذا عرفك الله دينه أن لا تعرف الناس و لا يعرفوك.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله و ملائكته و أهل طاعته من خلقه و لكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله و هانوا على الناس.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم و الحسرة له ألزم و هو عند الله ألوم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أفضل الهدي و استنوا بسنته فإنها أهدى السنن و تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث و تفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور و أحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): لا تجعلوا علمكم جهلا و يقينكم شكا إذا علمتم فاعملوا و إذا تيقنتم فأقدموا.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع):الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم و العلم كله حجة إلا ما عمل به و العمل كله رياء إلا ما كان مخلصا و الإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): لم يمت من ترك أفعالا تقتدى بها من الخير و من نشر حكمة ذكر بها.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا من أهل العلم ببيان العلم للجهال لأن العلم قبل الجهل.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): لما كلم الله موسى بن عمران ع قال موسى إلهي ما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الإسلام قال يا موسى آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول الله ربي و محمد نبيي و علي وليي و الكعبة قبلتي و القرآن بهجتي و عدتي و المؤمنون إخواني فيقول الله أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي (ع) لسائل سأله عن معضلة سل تفقها و لا تسأل تعنتا فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم و إن العالم المتعسف شبيه بالجاهل.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): تفقه في الدين فإن الفقهاء ورثة الأنبياء.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): قال رسول الله(ص): نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع و إن لم يحتج إليه نفع نفسه.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): ثلاث بهن يكمل المسلم التفقه في الدين و التقدير في المعيشة و الصبر على النوائب.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): أيها الناس اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه و لا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه الناس أبناء ما يحسنون و قدر كل امرئ ما يحسن فتكلموا في العلم تبين أقداركم.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع): أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس و تواضع من غير منقصة و جالس أهل الفقه و الرحمة و خالط أهل الذل و المسكنة و أنفق مالا جمعه في غير معصية.
المصدر : بحار الأنوار
قال الإمام علي(ع):كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه و يفرح إذا نسب إليه و كفى بالجهل ذما يبرأ منه من هو فيه.
المصدر : بحار الأنوار