السلام عليكِ يا عزيزة الزهراء السلام عليكِ يا أم البدور السواطع يا فاطمة بنت حزام الكلابية المكناة بـ ( أم البنين) و رحمة الله و بركاته أًَشهد الله و رسوله أنك جاهدتِ في سبيل الله اذ ضحيتِ بأولادكِ دون الحسين ابن بنت رسول الله , و عبدتِ الله مخلصة له الدين بولائك للأئمة المعصومين , و صبرتِ على تلك الرزية العظيمة , و احتسبتِ ذلك عند الله رب العالمين و آزرتِ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في المحن و الشدائد و المصائب , و كنتِ في قمة الطاعة و الوفاء و أنكِ أحسنتِ الكفالة , و أديتِ الأمانة الكبرى في حفظ و ديعتي الزهراء البتول عليها السلام , السبطين الحسن و الحسين عليهما السلام , و بالغتِ و آثرتِ و رعيت ِحجج الله الميامين و سعيتِ في خدمة أبناء رسول رب العالمين , عارفة بحقهم , موقنة بصدقهم مشفقة عليهم , مؤثرة هواهم و حبهم على أولادك السعداء فسلام الله عليكِ كلما دجن الليل و اضاء النهار , فصرتِ قدوة للمؤمنات الصالحات لأنكِ كريمة الخلائق تقية زكية , فرضي الله عنك و أرضاك , و جعل الجنة منزلك و مأواك , و لقد أعطاكِ من الكرامات الباهرات حتى أصبحتِ بطاعتك لسيد الأوصياء و بحبكِ لسيدة النساء الزهراء عليها السلام , و فدائكِ بأولادك الربعة لسيد الشهداء عليه السلام , باباً للحوائج , فإن لك عند الله شانا و جاها محموداً و السلام على أولادكِ الشهداء العباس عليه السلام قمر بني هاشم باب الحوائج , و عبد الله و عثمان و جعفر الذين استشهدوا في نصرة الحسين عليه السلام بكربلاء , فجزاك الله و أجزاهم أفضل الجزاء في جنات النعيم , اللهم صل على محمد و آل محمد عدد الخلائق التي حصرها لايحتسب أو يعد , و تقبل منا ياكريم .