تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مَنْدُوباً عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ أَبِي لُبَابَةَ، وَ هِيَ أُسْطُوَانَةُ التَّوْبَةِ، وَ قُلْ بَعْدَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*، اللَّهُمَّ لَا تُهِنِّي بِالْفَقْرِ، وَ لَا تُذِلَّنِي بِالدَّيْنِ، وَ لَا تَرُدَّنِي إِلَى الْهَلَكَةِ، وَ اعْصِمْنِي كَيْ أَعْتَصِمَ، وَ أَصْلِحْنِي كَيْ أَنْصَلِحَ، وَ اهْدِنِي كَيْ أَهْتَدِيَ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى اجْتِهَادِ نَفْسِي، وَ لَا تُعَذِّبْنِي بِسُوءِ ظَنِّي، وَ لَا تُهْلِكْنِي وَ أَنْتَ رَجَائِي، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي، وَ قَدْ أَخْطَأْتُ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ عَنِّي، وَ قَدْ أَقْرَرْتُ وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُقِيلَ، وَ قَدْ عَثَرْتُ وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْسِنَ، وَ قَدْ أَسَأْتُ وَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ، فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى، وَ يَسِّرْ لِيَ الْيَسِيرَ وَ جَنِّبْنِي كُلَّ عَسِيرٍ. اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْحَلَالِ عَنِ الْحَرَامِ، وَ بِالطَّاعَاتِ عَنِ الْمَعْصِيَاتِ، وَ بِالْغِنَى عَنِ الْفَقْرِ، وَ بِالْجَنَّةِ عَنِ النَّارِ، وَ بِالْأَبْرَارِ عَنِ الْفُجَّارِ، يَا مَنْ‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وَ أَنْتَ‏ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ*. المصدر: المزار الكبير