أول وقت المغرب على المشهور ذهاب الحمرة المشرقية و يمتد وقت فضيلتها إلى غيبوبة الشفق و وقت أدائها إلى أن يبقى لانتصاف الليل قدرها مع العشاء فإذا تحققت دخول الوقت تقول عشر مرات من دعاء نوح على نبينا و عليه السلام اذا أصبح وأمسى:

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ وَ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ حَتَّى تَرْضَى وَ بَعْدَ الرِّضَا

ثم قل ماروي عن الباقر ع بسند صحيح:
عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ آلِه قَالَ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ‏ :

سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ إِنْ قُلْتَهُ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ عَشْرَ شَجَرَاتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ أَنْوَاعِ الْفَاكِهَةِ وَ هُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَات‏

ثم تَضَعُ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ ثُمَّ تُمِرُّهَا عَلَى وَجْهِكَ وَ تَقْبِضُ عَلَى لِحْيَتِكَ وَ تَقُولُ:

أَحَطْتُ عَلَى نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي مِنْ غَائِبٍ وَ شَاهِدٍ بِاللَّهِ‏ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏

. و لك الاقتصار على أحد هذه الأدعية الثلاثة و لا سيما إن خفت ضيق الوقت ثم ينبغي المبادرة إلى صلاة المغرب فإن المستفاد من الروايات المعتبرة عن أصحاب العصمة سلام الله عليهم أن وقتها مضيق و الروايات في ذلك متضافرة