بعد فراغك مما يتعلق بصلاة الظهر

تقوم إلى نافلة العصر و تحرم بالركعتين الأوليين من دون الإتيان بباقي التكبيرات الست الافتتاحية و تقرأ في نافلة العصر ما شئت من السور و الأولى أن تقرأ فيها و في غيرها السور المرغب فيها عن أئمة الهدى ع و تختار منها ما لا يخرج الوقت بقراءتها

وَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ تَقُولُ:

اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا إِلَهَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي‏ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ الْجُودُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‏ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.

ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا :

اللَّهُمَ‏ رَبَ‏ السَّمَاوَاتِ‏ السَّبْعِ‏ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ‏ وَ الْأَرْضُ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَك‏

ثم تقرأ دعاء ساعة النهار الخاص بالإمام الرضا عليه السلام


ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ يُونُسُ‏ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‏ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي‏ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا [فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِ‏ فَإِنَّهُ‏] لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ [وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‏] فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ أَيُّوبُ إِذْ مَسَّهُ الضُّرُّ فَدَعَاكَ أَنِّي‏ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْتَهُ‏ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ‏ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ-وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ وَ إِذْ هُوَ فِي السِّجْنِ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ.

ثُمَّ تُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا:

يَا مَنْ‏ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ‏ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ‏ يَا مَنْ‏ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الزَّمَانِ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تُنَفِّسَ هَمِّي وَ تُفَرِّجَ غَمِّي وَ تُصْلِحَ شَأْنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ وَ لَا تُشَوِّهَ‏ خَلْقِي بِالنَّارِ وَ لَا تَفْعَلَ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏

وَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ ذَلِكَ تُؤَذِّنُ لِلْعَصْرِ وَ تَفْصِلُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ بِسَجْدَةٍ و قل و أنت ساجد أو جالس:

اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ عَيْشِي قَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مُسْتَقَرّاً وَ قَرَاراً.

ثم تدعو بما شئت و تسأل حاجتك‏

فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّ الدُّعَاءَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ
. ثم تقوم إلى الإقامة و تقول إذا فرغت من الإقامة و أنت مستقبل القبلة:

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ مَرْضَاتَكَ طَلَبْتُ وَ ثَوَابَكَ ابْتَغَيْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ‏ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْتَحْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي‏ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب‏

ثُمَّ اشْتَغِلْ‏ بِصَلَاةِ الْعَصْرِ مُرَاعِياً جَمِيعَ الْآدَابِ السَّابِقَة

ملاحظة مهمة بخصوص يوم الجمعة :

عدد ركعات نافلة الظهر فيما عدا يوم الجمعة 8 ركعات
وعدد ركعات نافلة العصر فيما عدا يوم الجمعة 8 ركعات
= 16 ركعة
في يوم الجمعة تضاف 4 ركعات للنافلتين فيصبح عدد الركعات 20
وتصلى هذه ال20 ركعة كالتالي :

6 ركعات أوائل طلوع الشمس : الساعة 7 مثلاً
6 أخرى عند ارتفاع الشمس : الساعة 10 مثلاً
6 أخرى قريب الظهر
و2 عند وقت الزوال أول وقت صلاة الظهر