ذي الحجة سمي بذلك لأن أداء مناسك الحج فيه و الأيام المعلومات و هي عشره الأول و المعدودات هي أيام التشريق و روي أن ميقات موسى ع كان ذا القعدة فأتمه الله بعشر ذي الحجة و في أوله كان العزل لأبي بكر عن براءة بعلي ع‏ و فيه ولد إبراهيم ع و فيه اتخذه الله خليلا و فيه زوج النبي ص عليا ع بفاطمة ع و روي أنه كان يوم السادس قاله الطوسي في مصباحه و قيل‏ كان ذلك في رجب‏ و قد مر ذكر ذلك و في ثالثه تاب الله على آدم ع و في سابعه يوم الزينة الذي غلب فيه موسى ع السحرة و ثامنه يوم التروية و تاسعه عرفة و فيه سد النبي ص أبواب مسجده إلا باب علي ع‏ و فيه قتل هانئ و مسلم في الكوفة- و قيل إن المعراج كان فيه و كذا ولادة عيسى ع و عاشره عيد الأضحى و الثلاثة بعده أيام التشريق و في ثاني عشره سن الإشهاد و ثامن عشره يوم الغدير و فيه آخى النبي ص بين أصحابه‏ و فيه قتل عثمان بن عفان‏ و ليلة تسع عشرة منه دخل علي ع على الزهراء ع و كانت ليلة جمعة و في إحدى و عشريه أنزلت توبة داود [آدم‏] ع‏ و في رابع عشريه نام علي ع على فراش النبي ص و هو يوم تصدق أمير المؤمنين ع بخاتمه و هو يوم المباهلة و روي أنه يوم البساط و روي أن يوم البساط يوم الحادي و العشرين منه‏ و في خامس عشريه نزلت سورة هل أتى في أهل الكساء و في سابع عشريه طعن عمر بن الخطاب و من زعم أنه قتل في يوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ و قد نبهنا على ذلك فيما تقدم عند ذكر شهر ربيع الأول و فيه كان البساط.