اللهم أيما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة , والمُصلحة في الدين والدنيا غير المُفسدة , فأبى بعد سماعه لها إلا النكوص عن نصرتك , والإبطاء على إعزاز دينك , فإنا نستشهدك عليه يا أكبر الشاهدين شهادة , ونستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك وسماواتك , ثم أنت بعد الغني عن نصره , والاخذ بذنبه.*


المصدر:
الصحيفة العلوية