ومن الأمور التي تصدّى لها الإمام الجواد عليه السلام اهتمامه بتربية أتباعه وشيعته ومتابعته لتربيتهم، ومن الأمثلة على ذلك موقفه من الشاعر المعروف دعبل الخزاعي. فعن دعبل بن علي: (أنه دخل على الرضا عليه السلام فأمر له بشيء فأخذه ولم يحمد الله، فقال له:لِمَ لَمْ تحمد الله ؟ قال: ثم دخلت على أبي جعفر فأمر له بشيء فقلت: الحمد لله. فقال:تأدّبت )(١) .

إنّ هذا المثال يكشف عن تتبّع الإمام عليه السلام لسلوك أتباعه واهتمامه بتكاملهم الثقافي والروحي.