الأرحام هم كل من يرتبط بالأسرة بعلاقة نسبية وهم الإخوان والأخوات والأعمام والأخوال، والأجداد، وسائر أفراد العشيرة القريبين بالنسب أو البعيدين. لقد حثّ الإمام عليه السلام على صلتهم بزيارة أو لقاء، وما يترتّب على هذه العلاقات من حقوق وهم مقدّمون على غيرهم في الإحسان إليهم، وإدخال السرور في قلوبهم، ومساعدتهم في حلّ مشاكلهم.

وبيّن عليه السلام الآثار الايجابية المترتبة على صلة الأرحام، فقال:(صلة الأرحام تزكّي الأعمال، وتدفع البلوى، وتنمي الأموال، وتنسئ له في عمره، وتوسّع في رزقه، وتحبّب في أهل بيته، فليتّق الله وليصل رحمه) (٢) .

وقال عليه السلام لأحد أصحابه:(أما إنه قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرتين، كلّ ذلك يؤخّر الله بصلتك قرابتك) (٣) .