بيّن الإمام الباقر عليه السلام فضل العالم وقدّمه على العابد، لأن العلم الحقيقي يجعل الإنسان على وعي كامل بالحقائق والتصورات وبالأحداث والمواقف، فلا يختلط عليه أمر بأمر ولا موقف بموقف فيكون قادراً على التمييز والتشخيص، وإصابة الواقع في جميع مجالاته، قال عليه السلام :(عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد) (٢) .

وقال عليه السلام :(والله لموت عالم أحبّ إلى إبليس من موت سبعين عابداً) (٣) .

وبيّن عليه السلام خصائص العالم فقال:(إنّ الفقيه حق الفقيه: الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسك بسنة النبي) (٤) .