لا تتحقق التزكية إلاّ بعد أن تنطلق من القلب والضمير وتتفاعل مع الشعور بخشية مستمرة وحذر دائم وتوقٍّ من الرغائب والشهوات، والمطامع والمطامح، فلا بد وأن تكون شعوراً في الضمير، وحالة في الوجدان، وضعاً في المشاعر لتتهيأ النفوس لتلقي أسسها وتقريرها في الواقع، ولهذا ركّز الإمام عليه السلام في الجانب النظري على أهم المقومات التي تدفع النفس للتزكية وهي:

أ ـ تحكيم العقل.

ب ـ تبعية الإرادة الإنسانية للإرادة الإلهية.

ج ـ استشعار الرقابة الإلهية.

د ـ التوجّه إلى اليوم الآخر.