قد وقفنا على أسماء جملة من وكلاء الإمام الهادي عليه السلام في مختلف المناطق وهم:

١ ـ إبراهيم بن محمد الهمداني .

٢ ـ أبو علي ابن راشد .

٣ ـ أحمد بن إسحاق الرازي .

٤ ـ علي بن جعفر الوكيل .

٥ ـ محمد بن إبراهيم بن مهزيار .

٦ ـ الحسين بن عبد ربّه .

٧ ـ أبو علي بن بلال .

٨ ـ أيوب بن نوح .

٩ ـ جعفر بن سهيل الصيقل .

١٠ ـ علي بن مهزيار الأهوازي .

١١ ـ فارس بن حاتم .

١٢ ـ علي بن الحسين بن عبد ربّه

١٣ ـ عثمان بن سعيد العمري .


وقد انحرف بعضهم عن الطريق الذي رُسم له ، وكان الأئمة عليهم السلام يوضحون الأمر عند انحراف بعض الوكلاء عن الطريق المقرر لهم حينما كانت تغريهم الأموال التي يحصلون عليها فيستغلون منصب الوكالة لأغراض دنيوية مادية ولا يسمحون لهم بإغراء الناس واستغلالهم .

إنّ جهاز الوكلاء الذي عرفنا مهامّه يعتبر أحد عوامل التحصين الأمني للجماعة الصالحة في عصر الإمام بالنسبة للإمام وبالنسبة لأتباعه أيضاً .

وسوى هذه المهمّة الكبيرة يساهم نظام الوكلاء في التحصين الاقتصادي والقضائي والسياسي للجماعة الصالحة فهو جهاز حسّاس ومهمّ للغاية ، وهذا هو السبب في اهتمام الأئمة عليهم السلام به وسعيهم المتواصل لتطويره والسهر على صيانته من عوامل الضعف والانهدام .

وسوف نرى ضرورة تكوين هذا الجهاز من حيث إنّه خير وسيلة لإعداد الجماعة الصالحة للدخول في عصر الغيبة والحيلولة دون تأثير صدمة الغيبة والانقطاع عن الإمام المعصوم عليه السلام على أتباع أهل البيت عليهم السلام الذين ألفوا رؤية الإمام واللقاء به خلال قرنين ونصف قرن من الزمن .