ومارست هذا الدهر خمسين حجةً

 

وخمساً أرجّي قائلاً بعد قائل

فما أنا في الدنيا بلغت جسيمه

 

ولا في الذي أهوى كدحت بطائل

وقد أسرعت فيّ المنايا أكفّها

 

وأيقنت أني رهن موتٍ معاجل




المصدر:
وفيات الاعيان ج 4- ص 121